يُطرح هذا السؤال بغرض معرفة ما هي القيمة المضافة التي ستحصل عليها الشركة عند تعيين هذا المرشح بالتحديد.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "ما يميزني عن من يفوقني خبرة هو شغفي الكبير لتحقيق أفضل النتائج لي وللشركة".
كيف تفوز بالوظيفة المناسبة؟ من أجل الحصول على الوظيفة المناسبة، والنجاح في المقابلة يجب أن يحضر الشخص نفسه للإجابة عن الأسئلة الشائعة.
ما الذي يميزك عن الآخرين ؟.. ما هي القيمة المميزة التي تقدمها
على الرغم من أن هذا السؤال يبدو بسيطًا؛ إلا أنه إجابته تحمل الكثير من المعاني التي يهتم بها أصحاب العمل، لأن المرشح يجيب عنه بشرح وجيز عن خلفيته التعليمية وتاريخه المهني وأهم إنجازاته.
يمكن أن يتحدث الشخص عن تلخيص لمسيرته المهنية، وهذا يعطي المحاور رؤية عامة عن تطور المسيرة المهنية للموظف أمامه، ويجب التركيز على الأمور التي أنجزها الشخص أو تعلمها.
ما هي الأدوات التي تعتمد عليها في إدارة المشاريع وتحديد أولويات المهام؟
"أتميز بخبرتي في [ذكر مهارة أو خبرة]، إضافة إلى قدرتي على التكيف مع التحديات بسرعة والعمل بكفاءة تحت الضغط."
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "كنت أواجه مشكلة تتعلق بالجدول الزمني الخاص بمشروع ما، وبعد التأكد منها التقيت بفريق العمل وشاركتهم مخاوفي بخصوص المشكلة، وتمكنوا من تزويدي بحلول عاجلة".
ونحن نناقش الأسئلة الاستفزازية في المقابلة الشخصية، لا بد من التوضيح أن هناك أسئلة منتظمة يتم طرحها في مقابلات العمل بشكل روتيني إلى حد ما، كما أنها تتعلق بالسلوك والمهارات والتطوير الوظيفي، نور وسوف نناقشها أمثلة عليها أدناه:
الفرق بين اسئلة المقابلات الشخصية هو كيفية إجراءها فقط، أما أهدافها فهي واحدة، اتخاذ قرار توظيف شخص محدد لوظيفة محددة، المقابلة الفردية تكون بينك وبين مسؤول التوظيف أو مجموعة مسؤولين، لكنك تكون وحدك فيها وليس هناك من ينافسك، القدرة على التعريف بنفسك في المقابلة الشخصية الفردية أفضل بكثير من غيرها من المقابلات.
يختبر المدير في هذا السؤال مدى استقرار الأسرة، لذلك يجب الرد عليه بكلمات قصيرة وبابتسامة هادئة.
ويمكن أن تكون الإجابة على هذا السؤال كما يلي: "منذ فترة جاءت إدارة جديدة وأعطت لقسمي مهام جديدة الامارات غير مألوفة، مما أدي لانخفاض الروح المعنوية لبعض أعضاء الفريق، فقمت بتقديم ورشة عمل أسبوعية لتعلم مهارات جديدة تساعد الفريق على زيادة الإنتاجية، وقد تحقق ما أردت بالفعل".
في الغالب يُوجه هذا السؤال للمتقدمين للوظائف القيادية، إذ يقيم المحاور من خلاله مهارة المرشح في صنع القرار وقدرته على التفكير بوضوح.